ألمحت وسائل الإعلام الصهيونية إلى رضوخ الأمين العام للأمم المتحدة للضغوط التي مارستها سلطات الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدةالأمريكية، من أجل عدم اعتماد تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي يدين الجيش الصهيوني بارتكاب جرائم حرب ضد قطاع غزة. ورغم أن لجنة تقصي الحقائق الدولية حول عملية الرصاص المصبوب الصهيونية ضد قطاع غزة، قدمت تقريرها -الذي يتضمن إدانة للعمليات الصهيونية- إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلا أنه اكد بأن تقرير اللجنة التحقيقية لا يعتبر وثيقة قانونية. وأكد مندوب الإذاعة الصهيونية في نيويورك نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أنه بالرغم من هذا التقرير؛ فإن السكرتير العام للأمم المتحدة ينوي أن يبلغ مجلس الأمن الدولي بأنه لا يعتزم مواصلة التحقيق في العملية الإسرائيلية ، ويوضح أن تقرير لجنة تقصي الحقائق ليس له مفعول قانوني، كما سيشيد بان كي مون بـ تعاون إسرائيل مع عملية تقصي الحقائق . من جانبها؛ أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن إسرائيل مارست خلال الأيام الأخيرة ضغوطاً كبيرة على الأمين العام للأمم المتحدة، لكي يتم تعديل هذا التقرير أو تأجيل نشره . وقد توجه لهذا الغرض المدير العام لوزارة الخارجية الصهيونية يوسي غال إلى مقر الأممالمتحدة في نيويورك، كما يتوقع أن يثير رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز هذا الموضوع خلال اجتماعه الأربعاء مع بان كي مون.