أكد الملك محمد السادس في الرسالة الموجة للمشاركين بالمعرض الدولي للفلاحة الذي افتتح يوم أمس بمكناس على أن هذا الملتقى محطة سنوية للوقوف على المكتسبات والتشخيص الموضوعي للمعيقات، والتحفيز على مضاعفة الجهود لتحقيق العديد من المنجزات. وستتميز الدورة الرابعة للمعرض، التي تنعقد هذه السنة بعد أشهر من التساقطات المطرية التي بلغت مستويات غير مسبوقة، بالنتائج الإيجابية لتفعيل مخطط المغرب الأخضر وتأهيل الجهات ال16 بمخططات خضراء جهوية تم مؤخرا توقيع اتفاقيات شراكة بشأنها تلتزم بموجبها السلطات العمومية والمنتخبين بمضاعفة الجهود لتفعيل خرائط الطرق الجهوية هاته في أفق سنة .2020 ويستعد المعرض، الذي يقام في الموقع التاريخي صهريج السواني بحديقة جنان بنحليمة على مساحة 100 ألف متر مربع، لاستقبال 620 عارضا مغاربة وأجانب خلال هذه السنة. وسيشارك في هذه الدورة 20 بلدا من بينها فرنسا، التي تشارك ب112 مقاولة مقابل 20 خلال الدورة الاولى. وتتميز هذه الدورة أيضا بتوسيع المساحة المخصصة لقطبي تربية الماشية والمكننة الفلاحية على التوالي ب100 في المائة و30 في المائة، وذلك بالنظر للاقبال المتزايد عليهما. وعلى المستوى التنظيمي، يلاحظ على الخصوص تحسين خدمات الولوج والنقل والفندقة والترفيه والتكوين الذي يستفيد منه هذه السنة نحو 100 ألف فلاح. وتضم الدورة الرابعة للمعرض الدولي للفلاحة تسعة أقطاب مخصصة للجهات ال16 بالمملكة، وتهم الانتاج الفلاحي والصناعة الفلاحية، وتربية الماشية، والممكنة الفلاحية، والتجهيز الفلاحي، والبيئة، وتثمين المنتوجات الوطنية