من المتوقع أن تنظر المحكمة الابتدائية بالقنيطرة صباح اليوم في قضية اختفاء جثة رضيع بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة، والتي يتابع فيها الموظفان (ش.س) و(ب .م) بالمستشفى بتهمة ضياع جثة. وفي تصريح لـالتجديد، طالب والد الرضيع المفقود بوسلهام بلمعلم بمعرفة مصير جثة فلدة كبده، وأن يقول القضاء كلمته في القضية، ويعاقب كل من تثبت مسؤوليته في الحادث لإنهاء كابوس خيم على الأسرة والعائلة منذ أربعة أشهر تقريبا.وتعود أطوار هذه القضية إلى الأسبوع الأخير من شهر شتنبر ,2008 عندما فوجئ بوسلهام بلمعلم وزوجته باختفاء جثة الطفل الذي وضعته الأم ميتا بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة؛ في ظروف وصفت بالغامضة، مما دفع والد الطفل إلى المطالبة بفتح تحقيق، ونبش قبر كانت قد حامت شكوك حول إمكانية ضمه لجثتين خطأ، الأمر الذي لم يتأكد، ليستمر والد الرضيع المفقود في المطالبة بمتابعة المسؤولين عن ضياع جثة ابنه.