قال بوسلهام بلمعلم والد الطفل الذي اختفت جثته بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة خلال الأسبوع الأخير من رمضان، إن الشرطة القضائية تدعي أن جثة ابنه قد سلمت عن طريق الخطأ لأسرة أخرى، وأن الصندوق الذي توصلت به الأسرة المزعومة ربما كان يضم جثتين بدل واحدة، وأضاف بلمعلم لـالتجديد أنه خير بين قبول الرواية، والتسليم بكون جثة ابنه قد دفنت مع جثة طفل آخر، أوالمطالبة بنبش القبر للتأكد من صحة الرواية الجديدة. مشيرا أنه اختار اللجوء إلى وكيل الملك لطلب ترخيص لنبش القبر المعني، للتأكد من وجود جثتين بدل واحدة، وإجراء تحليل خء للتأكد من أن الجثة هي لابنه فعلا. وكان المعني بالأمر قد فوجئ وزوجته باختفاء جثة الطفل الذي وضعته الأم ميتا بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة في ظروف وصفت بالغامضة، مما دفع والد الطفل بطلب فتح تحقيق حول الموضوع.