فوجئ الرأي العام بمدينة القنيطرة أخيرا باختفاء مولود من مستشفى الإدريسي بالقنيطرة. وأكدت مصادر حقوقية استناداً لتصريحات أب الطفل الذي يقطن بجماعة أولاد سلامة بالقنيطرة، أن ابنه ولد ميتاً وأنه عندما طالب إدارة المستشفى بتسليمه جثمانه لم تستجب لطلبه لأنه صادف يومي السبت والأحد، وعندما عاود طلبه يوم الاثنين، لم يجد جثة ابنه لا في المستشفى ولا في مستودع حفظ الموتى. وذكرت مصادر ذات صلة بالموضوع أن جثة الطفل المذكور سلمت لعائلة أخرى مع طفل آخر كان هو أيضا ولد ميتاً. حيث تم دفن الاثنين معاً بالمقبرة. وأوضحت المصادر أن الأمر يتعلق بخطإ في التسليم، فعوض أن يعطي المكلف بمستودع حفظ الموتى في المستشفى جثمان الطفل المتوفى لعائلته الأصلية سلمه لعائلة أخرى.