كشف وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه موران الثلاثاء (24-3) أن عدد الذين تأثروا بالتجارب النووية التي قامت بها بلاده في الفترة ما بين عامي 1960 وحتى 1996 بلغ نحو 150 الف فرد مدني وعسكري. وقال موران في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن بلاده تعتزم تعويض ضحايا الاختبارات النووية السابقة وإنها خصصت لذلك مبدئيا عشرة ملايين يورو. وأوضح أن لجنة مستقلة من الأطباء برئاسة قاض ستفحص المزاعم حالة بحالة، وإذا ثبت وجود أضرار صحية لها صلة بالتجارب النووية فستقوم الدولة بتعويض الأفراد بشكل كامل . وأجرت فرنسا تجارب نووية في الجزائر والمغرب في الفترة من العام 1960 حتى العام 1966، ثم في بولينيزيا الفرنسية في المحيط الهادي من العام 1966 حتى العام 1996، وبلغ العدد الإجمالي للتجارب النووية الفرنسية 210 تجارب. ورفضت الدولة الفرنسية طويلا الاعتراف رسميا بالصلة بين الاختبارات النووية التي أنهتها عام 1996 ومشاكل صحية شكا منها أفراد عسكريون ومدنيون شاركوا في هذه الاختبارات.