ندد فرع منظمة التجديد الطلابي بأكادير بالتضييق المتواصل من لدن إدارة كلية العلوم، ورجال الأمن الخاص، الذين طوقوا الكلية بإغلاق الأبواب الرئيسية، وحاولوا منع الطلاب من حضور فعاليات مهرجان أسبوع الشهداء، الذي نظمته المنظمة، بتنسيق مع المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، تحث شعار رغم الحصار...المقاومة تحقق الانتصار دورة الصمود والانتصار. وحسب مسؤول طلابي، فقد عرف مهرجان يوم السبت تطويقا للكلية لمنع الطلاب من ولوجها، بإغلاق الأبواب الرئيسة المؤدية إلى مكان الاحتفاء؛ باستثناء باب صغير كدس أمامه رجال الأمن الخاص. إضافة إلى قطع الكهرباء ومنع المنظمة من الاستفادة من كراسي ومرافق الكلية حتى الساعة الثالثة بعد الزوال، الوقت المحدد لانطلاق المهرجان، وفي لقاء له مع الكاتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي بفرع أكادير، برّر الكاتب العام لكلية العلوم، تصرفاته بأنها إجراءات أمنية روتينية لمنع الأطفال والنساء من الوصول إلى مكان المهرجان. وفي كلمة باسم المكتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي، إشار خديوي إلى مسلسل التضييق على أنشطة المنظمة، وإلى مضايقات من وصفهم بعصابات النهج الديمقراطي القاعدي، في بحر الأسبوع الماضي. من جهته، اعتبر محمد لغروس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي، أن تضييق إدارة كلية العلوم على منظمة التجديد الطلابي نابع من حسابات سياسية ضيقة. وقد عرف المهرجان قراءات شعرية، وسكيتشات هزلية، إضافة إلى المشاركة المتميزة لفرقة ايمازالن بالامازيغية التي شنفت أسماع الجمهور بمقطوعات موسيقية حول انتصار المقاومة بغزة، والتي تفاعلت معها الجماهير الطلابية بقوة، لتؤكد أن من عمق سوس العالمة ومن عمق ثقافة وقيم المغاربة ينبع الأحرار والأبطال.