أوصى المشاركون في يوم دراسي نظم أخيرا بمكناس في موضوع: وضعية المقابر بالمغرب والتحسيس بضرورية الحفاظ على حرمتها؛ بجعل أول يوم جمعة من كل شهر رمضان يوما وطنيا للحفاظ على حرمة المقابر والقيام بحملات إعلامية وداخل المؤسسات التعليمية للتحسيس بضرورة الحفاظ على كرامة الأموات وحرمة المقابر. وأفاد رئيس الجمعية المغربية للتكافل الاجتماعي والحفاظ على حرمة المقابر، جواد الكوهن، التجديد بأن المشاركين دعوا إلى تسييج المقابر العشوائية من جميع الجوانب وإحاطتها بأسوار، وإحداث ممرات بداخلها، كما أوصوا بتعيين حراس يتناوبون ليلا ونهارا على حراسة هذه المرافق وحمايتها من المتطاولين، إذ لا يعقل شرعا وقانونا، يضيف المصدر، أن تظل المقابر مستباحة ومفتقرة إلى الحراسة، علما أن عددا كبيرا منها بدون أبواب. ودعوا إلى تخصيص فريق من العمال التابعين لمؤسسة الإنعاش الوطني لتنظيف المقابر يوميا، وتطهيرها من المخلفات التي يتركها الزوار وراءهم، خاصة خلال يوم الجمعة من كل أسبوع .واقترح المشاركون في النشاط المذكور فتح مقابر جديدة بمواصفات عصرية تليق بمقابر المسلمين، وذلك من أجل التخفيف من حدة الضغط الواقع على المقابر القديمة التي تم استنفاد أرصدتها العقارية بشكل كامل ومنذ سنوات خلت. وتطالب الجمعية، حسب رئيسها، بوضع سيارات لنقل أموات المستضعفين من المناطق والأحياء التي تفتقر إلى مقابر رهن إشارتها بباقي مختلف المدن.