انطلقت بمدينة مكناس حملة للعناية بمقابر المسلمين تليها حملات أخرى على الصعيد الوطني، تشرف عليها جمعية فتية أسست في الأسبوع الأول من رمضان وهي بصدد تأسيس فروع لها وطنيا. وصرح رئيس الجمعية المغربية للتكافل الاجتماعي والحفاظ على حرمة المقابر جواد الكوهن لـ التجديدفي اتصال هاتفي أمس أن أول حملة نظافة شملت مقبرة الشيخ الكامل بمكناس تمت أيام 7 و 8 و 9 نونبر الجاري، وحسب البرنامج السنوي لنظافة 8 مقابر بمكناس، ستليها حملة نظافة مقبرة سيدي اعمر ابتداء من يوم 28 دجنبر المقبل، على اعتبار أن هناك فراغا كبيرا في العناية بالمقابر، رغم أن هناك ميزانية خاصة في الجماعات المحلية للعناية بها. وتشمل حملات العناية بالمقابر حسب جواد الكوهن النظافة والتشجير والحراسة، إضافة إلى التكافل مع أهل الميت بالمساعدة على تجهيزه ودفنه؛ بمساعدة محسنين وهيئات المجتمع المدني، علما بأن مصاريف دفن الميت أصبحت تقدر بألف درهم على الأقل، وهو ما تعجز عن توفيره أسر معوزة. ويشار إلى أن الجمعية المغربية للتكافل الاجتماعي والحفاظ على حرمة المقابرتعتبر أول جمعية وطنية تهتم بالمقابر ستؤسس لها فروعا في كل من فاس والرباط وسلا وطنجة و تطوان والدار البيضاء، وأن من أسباب التفكير في تأسيسها ،حسب نفس المصدر، المقالات المنشورة عما يجري في مقابر المسلمين من دعارة وانحلال أخلاقي.