يفترض أن يكون المغرب وإسبانيا قد وقعا اتفاقية تعاون لدعم دور شركات الدولتين في السوق الدولي وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية. وذلك في إطار منتدى الاستثمارات والتعاون بين الشركات الإسبانية-المغربية الذي انطلقت أشغاله يوم الثلاثاء بالدار البيضاء بمشاركة ما يزيد عن 200 شركة من كلا الجانبين ( 130 شركة مغربية و70 شركة إسبانية )؛ تسعى لبحث فرص التعاون والاستثمار. ويقام تحت رعاية المركز المغربي لتنمية الصادرات والمعهد الإسباني للتجارة الخارجية. وقد حظى المنتدى الإسباني-المغربي لهذا العام بمشاركة واسعة تجاوزت عدد الشركات التي شاركت في الأعوام الماضية، إلا أن التوقعات تشير إلى أن المنتدى لن يكون مثمرا مقارنة مع الأعوام؛ السابقة بسبب تداعيات الأزمة.ويهدف المنتدى الذي انتهت أشغاله أمس الأربعاء إلى إبرام اتفاقيات تعاون مشترك وتحديد فرص الاستثمار في عدة قطاعات؛ منها قطع غيار السيارات والطاقات المتجددة والصناعات الغذائية الزراعية والأجهزة الكهربائية وصناعة النسيج وتنقية المياه، فقد تم خلاله نحو 270 لقاء بين رجال أعمال مغاربة وإسبان. يذكر أن إسبانيا أصبحت خلال العقد الماضي الشريك التجاري الثاني للمغرب بعد فرنسا وبلغ حجم التبادل التجاري بينهما في 2008 قيمة 837 مليون ونصف يورو.