شيء جميل أن يبادر سيرج بيرديغو إلى التوضيح والرد على رسالة خالد الجامعي، وشيء جميل أيضا أن ينفي إدلاءه بذلك الحوار للجريدة الكندية جويش نيوز، لكن أن ينفي بيرديغو معرفته بهذه الجريدة وأن ينفي أنه أعطى للصحفي الكندي أي استجواب في يوم من الأيام، فهذا يطرح في الحقيقة مشكلة كبيرة، خاصة وأن الجريدة المذكورة نشرت في نونبر الماضي حوارا معه أجراه نفس الصحفي المسمى إيلاس ليفيومايزال إلى اليوم مثبتا في موقع الجريدة. صحيح أن الجريدة الكندية حذفت الحوار الذي نفاه بيرديغو من موقعها، لكنها لم تنشر أي توضيح يبرر هذا القرار، كما أن السيد بيرديغو لم يقم بأي إجراء في اتجاه متابعة هذه الجريدة على جريمةالاختلاق الذي قامت به. عموما، هناك نقاط التباس كبيرة ، لا تساعد حقيقة على اعتبار الحيثيات التي بنى عليها السيد بيرديغو توضيحه منطقية.