علم من مصادر أمنية في جزر الكناري يوم الأربعاء 25 فبراير 2009، أنه تم تحديد هوية سبعة أشخاص من ضمن الضحايا الـ25 الذين قضوا حتفهم الأسبوع الماضي في حادث غرق قارب على الساحل الكناري للانزروت. كما تمكن الحرس المدني بلانزروت، والقاضي المكلف بالتحقيق في هذه المأساة، من تحديد هوية ستة من الناجين في هذا الحادث. وتقوم أسر الضحايا حاليا بالاجراءات الضرورية من أجل ترحيل الجثامين إلى المغرب، بتنسيق مع المصالح القنصلية للمملكة بلاس بالماس. ومن جهة أخرى، تم دفن جثامين 18 ضحية لم يتم التعرف على هويتها، الجمعة الماضي، في مقبرة بلانزروت. وكان القارب الذي يقل على متنه 32 شخصا، قد غرق يوم 15 فبراير الماضي على بعد بضعة أمتار من ساحل تيغيز شمال شرق لانزروت، بعد أن اصطدم بصخرة، في وقت مايزال فيه البحث جاريا عن أحد ركابه من قبل مصالح الأمن الإسبانية التي تشتبه فيه بكونه أحد المهربين الرئيسيين الذين نظموا هذه الرحلة.