انعكس اقتصاد الريع في المغرب على المجال الاقتصادي والاجتماعي، في الأول تجسد بضياع ملايير الدراهم وتكريس اختلال معادلة التوزيع العادل للثروات، والثاني في الإسهام بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تنامي الهجرة السرية، ونسب البطالة والدعارة والفقر... ولعل أسماء المستفيدين من رخص أعالي البحار والمأذونيات لاكريمات ورخص المقالع التي تطفو على السطح بين الفينة والأخرى مجرد الشجرة التي تخفي غابة من الامتيازات لذوي النفوذ وشخصيات كبيرة في الدولة، أسهموا في كبح عجلة التقدم السوسيواقتصادي في المغرب، الملف يحاول كشف أغوار ملف شائك بالمغرب، ويجيب عن التساؤلات التي تكتنف خريطة اقتصاد الريع.