يواجه زعيم اليمين المتطرف الفرنسي جان ماري لوبن البالغ من العمر 80 سنة نهاية عهد صعبة في قيادة الجبهة الوطنية المتأزمة التي تشهد سلسلة من الانشقاقات حتى ان استفزازاته الكلامية لم تعد مجدية. ويستعد جان ماري لوبن لخوض حملة الانتخابات الاوروبية في يونيو التي ترشح لها على راس لائحة في جنوب شرق فرنسا. وقد اكد شخصيا انه سيترشح ايضا عام 2010 للانتخابات الاقليمية فيما يبدو انها ستكون آخر معاركه. وسيحاول الزعيم المسن ان ينقذ حزبه المحتضر من مرسيليا حيث كانت نظرياته تلقى افضل دعم. لكن بات من الصعب على جان ماري لوبن لفت الانتباه الى حد ان آخر تصريحاته لم تلق أي صدى. من جهة اخرى تشهد الجبهة الوطنية خلال الاشهر الاخيرة انشقاق العديد من قيادييها التاريخيين على خلفية حرب خلافة. ويقوم الخلاف على الطعن في مارين لوبن التي نصبها والدها في موقع الاوفر حظا عندما تحدث عن تقاعده في سبتمبر الماضي.