فتحت مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بمراكش تحقيقا في موضوع مقتل امرأة ميسورة بمنزلها الموجود بإحدى الضيعات الواقعة بطريق أوريكة ضواحي مدينة مراكش، وذلك بناءا على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، بعد تجنيد فرقة خاصة للبحث عن الجاني أوالجناة. وفي تفاصيل جديدة حول هذه الجريمة قالت مصادر مطلعة إن الضحية (55 سنة) وهي شقيقة زوجة وزير سابق بالحكومة المغربية، قد وجدت مقتولة وغارقة في دمائها يوم السبت الماضي، بعد أن تلقت طعنات قاتلة على مستوى وجهها بواسطة ساطور، في الوقت الذي أكدت فيه المصادر ذاتها أن الجثة التي جرى العثور عليها كانت تحمل جروحا غائرة على مستوى العنق؛ مما يفيد أنها لقيت مصرعها عن طريق الذبح. وأفادت المصادر أنه بمجرد اكتشاف الجثة تنقلت مصالح الدرك الملكي إلى مسرح الجريمة وقامت بمعاينة موقع الحادث ميدانيا ورفت البصمات الموجودة، ونقلت الضحية إلى مستودع الأموات في انتظار صدور تقرير الطبيب الشرعي.