وقعت أخيراً ب (فيلا الشمس) بطنجة، جريمة قتل راحت ضحيتها سيدة تدعى قيد حياتها، (خديجة) وعمرها 53 سنة، على يد أحد أقاربها بالتبني، المدعو (منير. ك) عمره 23 سنة.. وتتلخص الواقعة، في كون الجاني، كان على علاقة عائلية بالتبني بالهالكة. أي أنها كانت شقيقة أمه بالتبني المقيمة بمراكش، وفي ليلة 17 يناير المنصرم، زارها بمنزلها ب (فيلا الشمش)، وهناك هوى على رأسها بمطرقة، تم كبل يديها ورجليها، وجرها نحو منزل مجاور، وترك جثتها هناك، إلى حين مجيء شقيقتها من مراكش للبحث عنها في طنجة، ليتم بعد حوالي أسبوعين العثور على جثتها، واعتقال الجاني. أما دوافع الجريمة، فتعود لبعض الروايات، منها أن الهالكة، تحرشت بالجاني ليلة الجريمة، وان ذلك، دفع القتيل إلى ضربها بالمطرقة، وعندما تأكد من قتلها، قرر سرقة محتويات الفيلا التي هي عبارة عن بعض الآلات الالكترونية والموسيقية مع الإشارة إلى أن الهالكة، قدمت من مراكش، وأنها كانت من قبل مرتبطة بأحد الأجانب.. وعلمنا بأن الشرطة القضائية، أحالت الجاني على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة، بعدما قامت بإنجاز تشخيص للجريمة بمسرح وقوع الجريمة بحضور الجاني الذي ينحدر هو أيضا من مراكش.. وبحي القصبة بطنجة، توفت الفتاة المسماة قيد حياتها (وردة) في ظروف ، قال عنها التشريح الطبي بأنها غير عادية، بعد تم العثور على جثتها هامدة داخل حمام منزل المواطن السويسري (مانفريد) والذي يستغله حارس المنزل المدعو (عبد الحق .ب).. ومن تداعيات هذه الوفاة، أن عائلة الضحية، لا تصدق رواية الإختناق في الحمام، وأنها تشير بأصابع الإتهام، لحارس وصاحب الدار، حيث كانا على علاقة غير شرعية بالهالكة، وأنهما حسب العائلة يتحملان المسؤولية في وفاتها...