تأجل وصول جثمان الراحلة «خديجة الدريوش» من مواليد 1972 وشقيقتها «ليلى» التي تكبرها بسنتين، إلى أرض الوطن إلى غاية عشية يومه الثلاثاء لأسباب تقنية، وفق ما صرحت به مصادر من أسرتهما ل «الاتحاد الاشتراكي»، رغم أن منزل الأهل ومسقط رأسهما بدوار شواتي المباركيين ببرشيد عرف تجمعا كبيرا للأهل والمعارف الذين حجوا بكثافة من أجل استقبالهما ودفنهما أمس الإثنين. وطالبت شقيقة الضحيتين من السلطات المغربية مساعدة الأسرة على التوصل بطفلي الراحلة خديجة طليقة القاتل علاء صالح عبد القادر، ويتعلق الأمر بكل من محمد أمين أربع سنوات وآية ست سنوات، لافتة الانتباه إلى أنهما لن يحظيا بالرعاية المطلوبة، إذ كانا محل معاملة سيئة من طرف أقارب والدهما الذي كان يحتجز طليقته الراحلة وسحب منها جواز سفرها وكافة الوثائق وحرمها حتى من حضور جنازة والدها عند مماته، وأضافت الشقيقة، أن أملاك أختها الراحلة من عقارات وأموال تم الاستيلاء عليها بدون سند قانوني مطالبة بأن يأخذ القانون مجراه في هذه النازلة ومعاقبة الجاني الذي عمل على تيتيم أربعة أطفال وهما إبنا الراحلة خديجة، و كذا ليلى التي خلفت وراءها هي الأخرى بنتا تبلغ من العمر 16 سنة ويافعا 17 سنة وطفلا بالتبني. وفي السياق ذاته علمت الجريدة أن المصالح الأمنية الأردنية ألقت أول أمس الأحد القبض على القاتل/المواطن الأردني الذي أقدم على قتل طليقته وشقيقتها رميا بالرصاص بمنطقة صافوط بلواء عين الباشا، وتسبب في إصابة المحامي الذي كان برفقتهما بجروح على مستوى العنق.