انتخب محمد بورحيم من حزب الإنصاف والتجديد، التي ترشح من قبل تحالف يقوده حزب الأصالة والمعاصرة، خلفا لأبي بكر بلكورة في دورة خصصت لانتخاب رئيس جديد، صباح يوم الخميس 12 فبراير 2009. فيما انسحب مستشارو العدالة والتنمية من الدورة. وقال عبد الله بووانو، مستشار العدالة والتنمية بالمجلس، إن الحزب وبعد أن قرّر الاستمرار في المشاركة ضمن المجلس، بدل الاستقالة الجماعية منه، فوجئ بتدخل جهات سياسية نافذة من أجل تفكيك التحالف الذي شكله الحزب، والذي ظل منسجما حتى وقت متأخر من صباح أمس الخميس، أي يوم انتخاب رئيس جديد، وقال بووانو إن ضغوطات كبيرة مورست استهدفت عزل العدالة والتنمية، والتمكين للتحالف التي انتخب منه الرئيس الجديد، ويقوده أساسا حزب الأصالة والمعاصرة. وقال بوانو إننا شكلنا تحالفا مكون من العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، إذ تم الاتفاق على أن يكون الرئيس من هذا الأخير، لكن ضغوطات كبيرة مورست من لدن جهات سياسية نافذة على حلفائنا، استهدفت أن لا يكون العدالة والتنمية في التسيير. وقال بوانو إن انسحابنا من الجلسة كان رسالة على أننا لن نكون لعبة في يد أحد، وتنديدا بالمهزلة.