يجري وفد يتكون من 4 أطباء من اللجنة الصحية لمساندة العراق وفلسطين اتصالات مع اتحاد الأطباء العرب والهلال الأحمر وجهات أخرى في القاهرة، في محاولة للالتحاق بالوفد الأول للجنة الذي يضم 19 طبيبا وصيدليا، والدخول إلى قطاع غزة الذي أصبح محاصرا ومعزولا منذ أن قررت السلطات المصرية في الخامس من فبراير إغلاق المعبر في وجه جميع طواقم الإغاثة ومنع الدخول والخروج من القطاع. هذا وعلمت التجديد أن السلطات المصرية اتصلت بالجانب الفلسطيني تحثه على إخراج الوفدين المغربي والسوري من غزة في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد أن خرجت كل الطواقم الطبية في وقت سابق. من جهة أخرى تعتزم هيئات مغربية ( مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، المؤتمرات الثلاث) تنظيم فعاليات مختلفة ومهرجانات في استقبال المسيرة التي يقودها النائب البريطاني عن حزب الاحترام جورج غلاوي بمشاركة ناشطين أوربيين سينطلقون من لندن في اتجاه غزة بهدف إعلان التضامن مع أهالي القطاع، وستبدأ هذه الفعاليات مع وصول القافلة إلى ميناء طنجة وحتى عبورها الحدود المغربية عبر مدينة وجدة. هذا واعتبر المؤتمر القومي ـ الإسلامي المنعقد في بيروت أنّ انتصارات المقاومة أكدت أنه لم يعد من الممكن تجاوزها أو إلغاؤها باعتماد نهج التنازلات والمفاوضات والتسوية الذي أثبت عقمه، بحسب البيان الصادر عن دورته السابعة - دورة غزة، مضيفا أن هذه الانتصارات ما هي سوى معارك في حرب طويلة مع قوى الاحتلال والعدوان، فالتحديات التي تواجهها الأمة لا تزال قوية مما يستوجب حشد طاقاتها حول قوى المقاومة وفعلها، ورفع كفاءات قواها، والتنسيق مع الدول العربية والإسلامية التي تقف في خندق مواجهة المخططات الاستعمارية للمنطقة. كما أعلن المؤتمر سعيه للضغط بقوة لإصلاح جامعة الدولة العربية ومنظمة الدول الإسلامية كي يكون لهاتين المؤسستين حضور فاعل في مقاومة المشروع الامريكي الصهيوني على امتداد المنطقة العربية والاسلامية. كما دعا إلى إحياء اتفاق الدفاع العربي المشترك وتعزيز الأمن القومي العربي.