كان مفاجئا أن ينخرط محرر من صميم الأحداث في قراءة لا مهنية لمقالة نشرت في التجديد تحت عنوان يا أما زيغ المغرب أين أنتم من فلسطين؟، حيث اضطر إلى استعمال كلمات من قبيل العنصرية والاستعلاء وانخرط في قراءة مغرضة تستعمل عبارة الجزم مثل قوله إن المقال يتعمد الخلط ويخاطب أمازيغ المغرب وكأنهم كيان مستقل عن بقية الشعب المغربي ، أو قوله بأن المقال يخاطب الأمازيغ وكأنهم غائبون عن الوعي وانعدمت لديهم أية أحاسيس إزاء ما يتعرض له أهالي غزة من عدوان إجرامي إلى درجة كاد ينتزع معها إنسانيتهم.دون أن يسند ذلك بأي فقرة تؤكد كلامه في الوقت الذي توجه النداء إلى الأمازيغ للوقوف على مواقف من يتحدثون باسمهم. ولو تأمل كاتب الأحداث المغربية في المقالات التي نشرتها التجديد حول إلغاء الاحتفالات بالسنة الأمازيغية، ونقل تصريحات لأمازيغينن، فضلا عما ورد في المقال نفسه من إحالة على الأمازيغي الحر الأصيل الذي لا يتوانى في نصرة الشعب الفلسطيني، سيجد كيف حرصت التجديد على إبراز أصوات التنظميات الامازيغية على قلتها، التي كان لها شرف الالتحاق بموقف الشعب المغربي. نصيحتنا لمحرر من صميم الأحداث أن يزور المواقع والمدونات الأمازيغية ليري كيف تفاعلت الهيئات الأمازيغية مع القضية وأنذاك سينتبه أن الاصطياد في الماء العكر واللعب بورقة العنصرية مجرد كلام فارغ.