لليوم الثالث على التوالي يواصل طلبة كلية الآداب بتطوان مقاطعة الدروس والامتحانات والاعتصام أمام عمادة الكلية، بعد أن أشعل فتيل المعركة النقابية من طرف طلبة الماستر الذين تأخرت منحهم،إلتحق بهم معظم طلبة كلية الآداب حيث أضيف إلى الملف المطلبي عدة نقط أخرى كتسجيل طلبة السنة الثانية والثالثة الذين لم يسجلوا بعد في بعض الشعب، وصرف المنح المتأخرة وإعطاء الطلبة شواهدهم ( الإجازة deug) التي لم تسلم بعد وعدة نقط أخرى مستعجلة . وبعد عدة حلقيات نقاشية في الساحة شاركت فيها جميع المكونات الطلابية قرر الطلبة فتح اعتصام في مكتب عميد الكلية وشكلت لجان للحوار والإعلام والشعارات والتنظيم. وظل العميد خلال اليومين الأولين يتهرب من الحوار مع الطلبة بل ويختبئ من الطلبة إلى أن يجد الفرصة للهرب إلى خارج حيث يكون محاصرا من طرف الطلبة المعتصمين. وبعد نقاش مستفيض قرر الطلبة نظرا لتهرب العميد من الحوار القيام بمسيرة إلى رئاسة الجامعة وهو ما تم يوم الثلاثاء بعد الزوال حيث خرجت مسيرة ضخمة من طلبة الآداب واتجهت إلى رئاسة الجامعة حيث كانت الوقفة التي طالب فيها الطلاب بحوار مع رئاسة الجامعة لكن الرئاسة كان أخليت من الموظفين ما جعل الطلبة يعودون للاعتصام من جديد في الكلية . هذا وتعرف كلية الآداب بتطوان تخبطا كبيرا في عدد من المشاكل بعد أن ضاعت نقط وعلامات الطلبة المسجلة بنظام apogée . يشار إلى أن المعركة تشارك فيها فصائل اليسار والحركة الثقافية الأمازيغية وفصيل الوحدة والتواصل بعد انسحاب طلبة العدل والإحسان في اليوم الثاني من المعركة.