أصدر 17 عالما من مختلف دول العالم الإسلامي من بينهم الدكتور أحمد الريسوني بيانا اعتبروا فيه ما يجري في غزة، بمثابة حلقة من سلسلة العدوان المستمر على شعبنا الصابر في فلسطين منذ حوالي عام و كان آخرها قبل هذا العدوان الحصار الظالم الذي تكاتفت على تنفيذه مع إسرائيل قوى دولية وإقليمية ضالعة في ضرب الشعب الفلسطيني، وقال العلماء في بيانهم أنه يتضح من مجريات الأحداث وما يتسرب من معلومات أن هذا العدوان الصهيوني يتم بتواطؤ إقليمي دولي يسعى لكسر إرادة المقاومة للمشروع الصهيوني الاستيطاني الاستعماري. وأكد العلماء تأييدهم للشعب الفلسطيني ودعوه إلى تجاوز خلافاته والوحدة في مواجهة العدو المجرم والصبر والثبات واللجوء إلى الله والتضرع إليه بأن يدفع هذا العدوان، هذا وطالب العلماء الحكومات العربية والإسلامية وبخاصة الحكومة المصرية مستصرخين دينهم وعروبتهم وكرامتهم ورجولتهم، أن يقطعوا جميع علاقاتهم وصلاتهم مع العدو المجرم، وأن يبادروا فورا لكسر الحصار الظالم على غزة وأن تفتح المعابر نهائيا، وطالبوهم أن يدعموا الشعب الفلسطيني بجميع وسائل الدعم بما في ذلك الدعم العسكري للدفاع عن أنفسهم قائلين إن الله سيحاسبكم وإن التاريخ وشعوبكم تسجل موقفكم وفي السياق ذاته حث العلماء الشعوب العربية والإسلامية وفي طليعتها العلماء والمثقفون والإعلاميون لأن يقوموا بواجبهم في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدو المجرم بجميع الوسائل الممكنة دفاعا عن المقدسات والأمة والأوطان، ودعوا أحرار وشعوب العالم ومؤسسات المجتمع المدني في كل مكان والمنظمات الدولية إلى القيام بواجبها الإنساني في الضغط على الكيان الصهيوني المجرم لوقف عدوانه وما يمثله من خطر على السلام والأمن العالميين. ووقع على البيان من المغرب الدكتور أحمد الريسوني ومن الكويت الشيخ أحمد القطان والدكتور جاسم الياسين ومن السعودية الدكتور سعيد الغامدي والدكتور عوض القرني والدكتور محمد الهرفي والدكتورمحمد موسى ومن باكستان الدكتورأليف الدين الترابي والدكتورعبدالغفارعزيز ومن اليمن الشيخ عبد المجيد الزنداني والدكتور عبد الوهاب الديلمي، ومن السودان الدكتور عصام البشير ومن الإمارات الدكتور علي الحمادي ومن لبنان الدكتور فتحي يكن، ومن مصر الدكتور محمد عمارة، ومن موريتانيا الشيخ محمدالددو ومن الدكتور همام سعيد.