أجلت المحكمة الابتدائية النظر في قضية جريدة أصوات مراكش إلى 31 دجنبر 2008 من أجل إعداد الدفاع. وكان المحجوب رفوش أخ البرلماني عبد الله رفوش المعروف بولد العروسية قد رفع دعوى قضائية يطالب فيها عزيز باطراح مدير نشر جريدة أصوات مراكش بـ50 مليون سنتيم تعويضا عما اعتبره قذفا، وتلطيخا لسمعة العائلة. وكانت أصوات مراكش قد نشرت ملفا كبيرا حول المسؤولين في تسيير المدينة، وذكرت ماضيهم، وعلاقة بعضهم وعائلاتهم في التجارة في الممنوع. يشار إلى أن اللجنة المحلية لمساندة أصوات مراكش نظمت الأربعاء الأخير تزامنا مع بدء المحاكمة وقفة رمزية شارك فيها عدد من الصحفيين والحقوقيين وبعض الحرفيين، وكانت اللجنة المحلية قد أصدرت بيانا أشارت فيه إلى أن الغرض من اللجوء للقضاء في هذه القضية هو إسكات الأصوات الحرة، وأسلوب جديد يرمي إلى توريط القضاء في حماية الفساد، كما طالبت بتحمل القضاء لمسؤوليته في توفير شروط المحاكمة العادلة. جدير بالذكر أن هيئات حقوقية ومدنية، في مقدمتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ونقباء ورؤساء سابقون لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، ومحامون من مراكش وأكادير والقنيطرة، عبرت عن تضامنها للدفاع عن أصوات مراكش ومدير نشرها وحضر بعضها في الجلسة القادمة.