أوقدت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة، شعلة كسر الحصار التي انطلقت من غزة إلى عواصم عربية وأجنبية، إيذانا بتصعيد الفعاليات الشعبية حتى إنهاء الحصار المضروب على القطاع. وقال النائب المستقل جمال الخضري رئيس اللجنة: إن هذه الشعلة رسالة للعالم بأن شعبنا صابر وصامد ومصر على كسر الحصار واستعادة حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأشار الخضري في مؤتمر صحافي في ساحة الجندي المجهول في غزة قبل إيقاد الشعلة، إلى أن الشعلة هي بداية سلسة فعاليات لأسبوع متواصل بمناسبة مرور عام على تأسيسها بهدف تصعيد الأنشطة في مواجهة الحصار. وقال الخضري إنه بالتزامن مع أسبوع فعاليات كسر الحصار ستستقبل غزة سفينة الأمل التي ستنطلق من قبرص في 28 من الشهر الحالي، فضلا عن وفد برلماني أوروبي سيطلع على آثار الحصار وانعكاساته على تفاصيل الحياة اليومية للفلسطينيين. وبين أن اللجنة تواصل العمل من أجل وصول سفن جديدة من دول عربية وإسلامية في الوقت القريب، كاشفا عن جهد لقدوم طائرات لكسر حصار غزة، داعيا في الوقت ذاته الى العمل على إنجاح حوار القاهرة. على صعيد آخر ذكرت وكالة (يو.بي.آي) للانباء ان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام دعا الفصائل الفلسطينية الى مراجعة شاملة للتهدئة مع اسرائيل، مؤكدا تمسك حركته ب خيار المقاومة لطرد الاحتلال وتحرير الأرض. وقال عزام خلال المهرجان الحاشد الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي في خان يونس جنوب القطاع بمناسبة إحياء للذكرى الثالثة عشرة لاغتيال مؤسسها فتحي الشقاقي في مدينة سليما بمالطا في 16/10/1995 إن اسرائيل لم تنفذ استحقاقات التهدئة وهو الأمر الذي يوجب إعادة النظر فيها.