أعلن النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن أكثر من 30 دولة عربية وأجنبية في العالم، ستشارك يوم السبت 23 فبراير 2008 في فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع غزة لمساندة أهالي القطاع في مطالبهم بإنهاء الحصار الإسرائيلي، إيذانا لبدء سلسلة فعاليات تهدف لإنهاء الحصار. وقال النائب الخضري في مؤتمر صحفي عقده أمس: إن أكثر من 70 مدينة في 30 دولة أجنبية وعربية ستشارك في فعاليات التضامن مع غزة للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة والذي يعاني من ظروف قاسية وعصيبة تزداد يوما بعد يوم وهى بمثابة عقاب وإبادة جماعية . وأشار إلى أن الدول المشاركة في اليوم العالمي لفك الحصار هي فرنسا بسبع مدن، هولندا، بريطانيا، إيطاليا، السويد، سويسرا، بلجيكا، اليونان، جنوب أفريقيا، تركيا، كندا، اسكتلندا، ألمانيا، ايرلندا، النرويج، سوريا، الجزائر، المغرب، البحرين، موريتانيا، مصر، لبنان، بولندا، أوكرانيا، روسيا، صربيا، بلغاريا، رومانيا، فلسطينيو الداخل. وقال: إن من يعتقد بأن الحصار الإسرائيلي قد رفع عن غزة بعد هدم الجدار الفاصل بين غزة والأراضي المصرية فهو مخطئ، فالحقيقة أن الحصار على غزة متواصل ويزداد ضراوة في كل يوم ويستهدف كل شيء حتى البشر والشجر والحجر . وأشار الخضري إلى أن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بعثت برسائل مختلفة لكافة دول العالم وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية وللجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بهدف التضامن اليوم مع غزة وإرسال بعثات إلى القطاع للوقوف على حجم معاناته. وحول موقف الاتحاد الأوروبي الداعي لإنهاء الحصار، ثمن الخضري هذا الموقف وطالب الاتحاد والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات وقرارات أكثر إلزاما وضغطا على (إسرائيل) لإنهاء حصارها الجائر المفروض على القطاع. وفي إطار فعاليات اللجنة الشعبية في يوم التضامن العالمي المقرر اليوم، أوضح الخضري أن فعاليات اللجنة في القطاع ستبدأ بتنظيم إضراب تجاري شامل منذ الصباح ومن ثم وضع حجر الأساس للمعلم التذكاري لضحايا الحصار وبعدها ستتوجه مسيرة إلى مقر الأممالمتحدة لتسليم رسالة إلى المندوب الأممي. ودعا الخضري الدول المشاركة بفعاليات اليوم العالمي لفك الحصار، بأن تستمر في فعالياتها إلى حين كسر الحصار بشكل كامل، مشيرا إلى أنه تم توجيه دعوة لجميع أحرار العالم للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي لفك الحصار وكانت الاستجابة كبيرة ومشجعة.