بتوافق الآراء، توصلت اللجنة الرابعة بالأممالمتحدة إلى مشروع قرار بشأن النزاع في الصحراء، جدّدت فيه دعم هيئة الأممالمتحدة للمفاوضات الجارية منذ إطلاقها في ,2007 على إثر المبادرة المغربية بمنح الحكم الذاتي لأقاليم المغرب الجنوبية، وأكد القرار ضرورة التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف. وأكد مشروع القرار حول مسألة الصحراء المغربية أن اللجنة الراعبة اعتمدت بتوافق الآراء دعم عملية التفاوض التي بدأت بموجب القرار ,1754 ودعم القرارات 1783 و1813 لمجلس الأمن؛ التي أكدت على مواصلة المفاوضات بروح التوافق والواقعية. وفي كلمته باسم الاتحاد الأوربي، رحب ممثل فرنسا، جان موريس ريبير، الذي ترأس بلاده الاتحاد حاليا، بـمشروع القرار، وبمنطق التوافق الذي تم حوله، مؤكدا دعم الاتحاد الأوربي لمفاوضات جوهرية حول الصحراء على أساس الواقعية وروح التوافق، وهو التصريح الذي انضمت إليه تركيا ومقدونيا وألبانيا وأوكرانيا. وقال موريس إن دول الاتحاد تعتقد أن العودة إلى ما قبل قرار 1754 من شأنه أن يشكل انتكاسة كبيرة لاحتمال التوصل إلى تسوية للنزاع ينهي معاناة السكان، خاصة في مخيمات شؤون اللاجئين بتندوف.من جهته قال ممثل المغرب الدائم لدى الأممالمتحدة، مصطفى الساهل، إن المغرب يأمل في إنهاء النزاع حول الصحراء، والتعجيل ببناء مغرب عربي موحد ومزدهر، في حين أكد ممثل الجزائر على ضرورة التوصل إلى حل عادل ومنصف، ذلك أن حل النزاع من شأنه أن يعزز العلاقات بين دول المنطقة على حدّ قوله. على صعيد آخر، صرّح محمد عبد العزيز، رئيس جبهة البوليساريو، أنه سيلتقي يوم 4 نونبر المقبل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وأكد عبد العزيز، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أنه لا جديد حتى الآن بخصوص الجولة الخامسة من المفاوضات، وقال إن البوليساريو أبدت قبولها للمبعوث الأممي المقترح من قبل الأممالمتحدة كريستوفر روس.