كشفت مصادر مطلعة لـ التجديد أن عدد العمال الفوسفاطيين الذين لقوا حتفهم بمختلف مناطق الإنتاج الموزعة على الصعيد الوطني بلغ عشرة قتلى خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الحالية، وكان آخر الضحايا شاب يدعى نبيل صهدان؛ عثر عليه ميتا وعاريا بأحد الأحواض بمصلحة ضخ مياه البحر؛ التابعة للمركب الكيماوي الجرف الأصفر الأسبوع المنصرم، وقد أكد رجال الدرك الذين باشروا التحقيقات حول الحادث لـالتجديد أن نتائج التشريح هي التي ستكشف إن كان الأمر يتعلق بحالة اعتداء أو وفاة نتيجة غرق الضحية.