استدعت إدارة الحي الجامعي اظهر المهراز بفاس قواة الأمن لمنع دخول الطلبة إلى الحي، وعلل مدير الحي هذا الإجراء بوضع حد للفوضى التي يشهدها الحي الجامعي، على حد تعبير مدير الحي، بعد أن أقدم مجموعة من الطلبة على اقتحام مرافق الحي نتيجة التأخر في فتح مرافقه للطلاب. من جهة أخرى، استنكر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي تعثر الدخول الجامعي في جل مؤسسات جامعة سيدي محمد بن عبد الله، محملا المسؤولية لإدارة الحي نتيجة عدم فتح المطعم والحي الجامعيين، واستنكرت النقابة في بيان توصلت التجديد بنسخة منه، الوضعية التي تعرفها بعض المؤسسات الجامعية التي لا تتوفر على مقر خاص بها، كالمدرسة الوطنية للتجارة والتدبير والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وطالبت النقابة بضرورة المعالجة الاستعجالية لتعطيل شبكة الاتصال المعلوماتية والشقوق التي تهدد بناية المركز الجامعي الجهوي، وكذا تعثر برنامج صيانة مباني الجامعة، كما عبر الفرع الجهوي للنقابة عن رفضه التسرع في أجرأة البرنامج الاستعجالي 2009/,2012 الذي قد يضاعف الاختلالات التي يعرفها قطاع التعليم منذ الشروع في تطبيق الإصلاح، والذي يراد منه حل مسلسل الأزمات المتراكمة خلال عقود في بضعة أسابيع. وعلى مستوى الأشغال التي تشهدها بعض المرافق الجامعية، عبرت النقابة عن رفضها مسح الذاكرة العلمية والتاريخية والرمزية والنضالية لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، بتفكيكها وهدم بناياتها رغم صلابتها حسب التقارير الهندسية المنجزة. ومن جهة أخرى وفيما يتعلق بالبرنامج الإستعجالي، استنكرت النقابة تهميش البرنامج للبحث العلمي ولعدم اهتمامه بالموارد البشرية داخل الجامعة، وكذا عدم وضوح موقع المدارس العليا للأساتذة في هذا البرنامج، كما عبر الأساتذة عن رفضهم أجرأة المادة 17 من القانون الإطار 0100 (الذي يعتبر الأساتذة الباحثين مستخدمين بالجامعة) عبر هذا البرنامج الاستعجالي. واعتبر البيان أن هناك إجراءات متسرعة تتخذ خارج الجامعة وضدا على مصلحة الجامعة المغربية، مؤكدا على الاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة.