على إثر الأوضاع المزرية التي آل إليها الحي الجامي بطنجة ،و الوضعية الكارثية التي يعيشها الطلبة القاطنين. و المرتبطة بالأساس بتحويل الحي الجامعي إلى مؤسسسة سجنية أكثر منه مؤسسة تربوية. حيث قام مدير الحي الجامعي بتسييج جميع أجنحة السكن و كذا كل مرافق الحي ، بالإضافة إلى بناء جدار يعزل إقامته عن باقي مرافق الحي الجامعي. ففي الوقت الذي كانت فيه الجماهير الطلابية تنتظر من مدير الحي الجامعي الوفاء بوعوده ( بناء مطعم جامعي ، توفير سيارة الإسعاف ، إصلاح مرافق الحي الجامعي .....)، تفاجئت بمزيد من الإجهاز على حقوقها و مكتسباتها في تملص واضح من كل إلتزاماته ،خاصة بناء المطعم الجامعي الذي كان من المفروض أن يكون متواجدا منذ الموسم الدراسي2007/2008 كما جاء في " المخطط الإستعجالي" (المشروع13). إضافة إلى تطويق كل مداخل الحي الجامعي بالحرس الأمني الخاص. و لم تقف تجاوزت إدارة الحي الجامعي عند هذا الحد ، بل تعدته إلى إستدعاء و إستنطاق الطلبة و الطالبات المشاركين في الأشكال النضالية الإحتجاجية على الأوضاع الكارثية التي يعيشون فيها، في محاولة فاشلة لتكميم الأفواه و ترهيب الطلبة من الدفاع و المطالبة بحقوقهم المشروعة. و في هذا الإطار فإن الحركة الثقافية الأمازيغية تستنكر و بشدة هذه الأوضاع الكارثية التي يعيشها الطلبة .و إنها عازمة على خوض كل الأشكال النضالية المعقلنة و المنظمة بمعية الجماهير الطلابية ، و كذا كل المكونات الطلابية الغيورة على الإتحاد الوطني لطلبة المغرب من أجل رفع العسكرة عن الحي الجامعي و جعل مرافقه مفتوحة أمام كل الطلبة و الطالبات بالجامعة . ونحمل كامل المسؤولية لإدارة الحي الجامعي و كل المسؤولين لما ستؤول إليه الأوضاع إذا ما استمر الحال على ما هو عليه. و بناءا على كل ما سبق فإننا نعلن للرأي العام الطلابي و الوطني ما يلي : دعوتنا ل : - كل الجماهير الطلابية إلى الإلتفاف حول الأشكال النضالية الأوطمية العقلانية و تكريس مبذأ " مصلحة الطالب المغربي فوق كل إعتبار". - كل المكونات الطلابية لتأسيس لمعارك نضالية موحدة عقلانية و منظمة بمعية الجماهير الطلابية . إدانتنا ل : - سياسة الأذان الصماء التي تنهجها إدارة الحي الجامعي في وجه المطالب العادلة و المشروعة للطلبة . - العنف الممارس في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية من طرف بعض المكونات الطلابية بموقعي الناظور و تازة. في طنجة :08/11/2009 الإتحاد الوطني لطلبة المغرب - الحركة الثقافية الأمازيغية - طنجيس -