تشرع طالبات جامعة الحسن الأول بسطات، اليوم الاثنين، في خوض حركة احتجاجية داخل الحرم الجامعي، تنديدا بما سمينه "جدار الفصل الجنسي"، ومنهن من أسمته "جدار الفصل العنصري"، الذي أقدم مدير الحي الجامعي على إقامته، لفصل عنابر الطالبات عن عنابر الطلبة. وعلمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن مفاوضات الطالبات مع مدير الحي الجامعي لم تسفر عن نتائج، ما دفعهن إلى إعلان الحركة الاحتجاجية، انطلاقا من اليوم الاثنين. وأضافت المصادر ذاتها أن مدير الحي الجامعي أقر مشروع إحداث دار للطالبة، وهو المشروع الذي أدرجه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إذ عمد إلى فصل أجنحة الطالبات، اللواتي أصبحن ملزمات على سلك ممر طويل، استحدث بعد تشييد الجدار للاستفادة من مرافق الحي الجامعي. وأخرج مدير الحي الجامعي مشروع بناء عمارة إضافية، بدعوى الرفع من الطاقة الاستيعابية وبلوغ العدد المقرر للمشروع. في السياق نفسه، أعطيت الأولوية، خلال الموسم الدراسي 2009/2010، للطالبات دون الطلبة للاستفادة من السكن الجامعي، إذ تسعى إدارة الحي الجامعي إلى بلوغ عدد ألفي طالبة لإدراج المشروع في إطار المشاريع، التي ستستفيد من دعم مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وأطلقت الطالبات على الحاجز اسم "جدار الفصل العنصري"، في إحالة على جدار أقامته إسرائيل في الصفة الغربيةالمحتلة.