دعا الرئيس البوليفي ايفو موراليس الى الدفاع عن التغيير او الموت من اجل الوطن، لمواجهة الازمة التي اثارتها الاقاليم الخاضعة لسلطة المعارضة والتي تتمتع بتأييد الادارة الامريكية. وقال موراليس مخاطبا مجموعة من انصاره في منطقة كوشابمبا وسط البلاد طالما اعلنا إما الوطن وإما الموت. واذا لم نكن قادرين على الانتصار، فيجب ان نموت من اجل الوطن والشعب البوليفي. وتأتي هذه الدعوة العلنية بعد ساعات من محاولة المصالحة التي اجريت يوم السبت في لاباز بين السلطة واحد المتحدثين باسم حكام المناطق المتمردة الذين سيستشيرهم. وتواجه بوليفيا، افقر بلدان امريكا الجنوبية، منذ بضعة ايام موجة من العنف تسببت في اندلاعه المناطق الغنية التي تعارض البرنامج الاشتراكي للرئيس موراليس. واضاف موراليس ان من الضروري انجاز هذه الثورة الديموقراطية والثقافية. وقال ان الوصول الى السلطة لم يكن سهلا ... انه بفضل جهودنا جميعا، وهذا النضال لا يمكن ان يذهب هباء. وجاء خطاب الرئيس البوليفي في وقت اعلنت فيه مصادر دبلوماسية ان السفير الامريكي في لاباز فيليب غولدبرغ سيعود الاحد الى الولاياتالمتحدة بعد ابعاده. وكان الرئيس موراليس قد اعلن الاربعاء هذا الدبلوماسي الامريكي شخصا غير مرغوب فيه وسلمه رسالة رسمية تمهله ثلاثة ايام لمغادرة البلاد. واتهم موراليس السفير الامريكي بدعم حركة التمرد في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة الليبرالية التي ترفض مشروع الدستور الاشتراكي. وبرر موراليس قراره ابعاد السفير الامريكي ب تصدي شعوب امريكا اللاتينية للامبراطورية الامريكية. من جانب آخر طلبت هندوراس وهي حليف سابق للولايات المتحدة في امريكا الوسطى وتحكمها الان حكومة يسارية من سفير امريكي عدم تقديم اوراق اعتماده كسفير في لطمة دبلوماسية لواشنطن دعما لبوليفيا.