واصل الرئيس البوليفي، ايفو موراليس ( إلى غاية أمس الأحد) اضرابه عن الطعام لليوم الرابع على التوالي ، احتجاجا على التأخر في اعتماد قانون انتخابي جديد في البرلمان. ويرفض نواب من المعارضة اليمينية تأمين النصاب الضروري لإقرار مشروع القانون ، الذي سينظم الانتخابات العامة والرئاسية المقررة يوم6 دجنبر القادم، والتي يرجح فوز موراليس فيها بولاية رئاسية جديدة حتى عام2015 . وقال""اذا ضمنت المحكمة الانتخابية البوليفية الانتخابات في السادس من دجنبر، واذا وضع سجل انتخابي محدث والكتروني مع اخذ بصمات الاصابع, تتعهد الحكومة بضمان العمل به"". لكن المعارضة تطالب، قبل ذلك ، بتحديث القوائم الانتخابية ، وبحضور مراقبين دوليين لضمان نزاهة الانتخابات. وهذا التأخير ، حمل موراليس على اعلان (الخميس الماضي) اضرابا عن الطعام من القصر الرئاسي، مع14 مسؤولا نقابيا وزراعيا قريبين من السلطة، للضغط على البرلمانيين. وتتهم المعارضة اليمينية حزب موراليس باختلاق غالبية واسعة في الانتخابات التشريعية, وهو رهان لا يقل اهمية عن الانتخابات الرئاسية التي يرجح ان يفوز بها موراليس لولاية ثانية من خمس سنوات. وانضم حوالى1500 من انصار موراليس ، من ممثلين نقابيين وزراعيين وعماليين ، عبر مختلف أنحاء البلاد، للمشاركة في الإضراب ، حسب ارقام السلطات البوليفية.