أعيد انتخاب الرئيس الاشتراكي البوليفي , إيفو موراليس, أمس الأحد لولاية ثانية بعد فوزه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بنسبة تبلغ حوالي63 بالمائة من الأصوات . وأعيد انتخاب موراليس, الذي أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين الهنود منذ استقلالها قبل184 عاما , والذي يعد أحد أعمدة اليسار المتشدد في أميركا اللاتينية, بزيادة بنحو عشر نقاط عما توقعته استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات. وقال موراليس في كلمة وجهها إلى أنصاره بالمناسبة في العاصمة لاباز أنه فاز بأغلبية تزيد عن ثلثي أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ , مؤكدا " أن هذه الأغلبية تفرض علي تسريع عملية التغيير" في بوليفيا. ولمح موراليس صباح اليوم الأحد الى احتمال سعيه للحصول على ولاية ثالثة, معتبرا أن ولايته الثانية يمكن اعتبارها بناء على الدستور الجديد "بمثابة ولاية أولى".