علمت التجديد من مصدر نقابي أنه تقرر القيام خطوات تصعيدية، على خلفية القرارات الشفوية لمدراء المؤسسات التعليمية بتفييض أطر تربوية بإقليم الصويرة، في بداية الدخول المدرسي الحالي، وقال الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن هذه الخطوات النضالية ستنطلق في غضون الأيام القليلة المقبلة، عقب اجتماع النقابات التعليمية بالإقليم حول التفييض الذي قال إنه تضرر منه مجموعة من الأطر التربوية البالغ عدهم 116 إطارا على الصعيد الإقليمي، مضيفا أن بيانا مشتركا سيصدر اليوم الإثنين، يليه وقفة احتجاجية أمام نيابة التعليم. وفي سياق متصل تأكد من خلال تطورات التفييض الذي تطرقت إليه التجديد في عدد الجمعة الماضي، أن التغيرات التي تم اعتمادها في تعديل الخريطة المدرسية بالصويرة ولدت اكتظاظا من جراء ضم بعض الأقسام إلى بعضها، فحسب مخطط مصلحة الخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه بأكاديمية مراكش تانسيفت الحوز توصلت التجديد بنسخة منه، فقد تم ضم أربع مستويات (3-4-5-6) في فصل واحد ب 73 مؤسسة قروية، وضم المستويين (3-4) في فصل واحد، ب8 مؤسسات، إضافة إلى ضم (1-2) في 10 مؤسسات، مع العلم أن عدد التلاميذ تجاوز 40 تلميذا في الفصل بعدد من المؤسسات التعليمية، الشيء الذي يتنافى مع تصريح وزير التربية الوطنية على القناة الأولى مساء يوم الخميس الماضي من أن أولويات المخطط الإستعجالي لإصلاح التعليم هو فك الاكتظاظ، وجودة التعليم، ووضع المتعلم في قلب منظومة التربية والتكوين، وإرساء كل دعامات المنظومة في خدمته. وفي سياق الدخول المدرسي عرفت بعض المناطق القروية توافد الأمهات اللواتي أقبلن، ليسجلن أبنائهن في سلك التمدرس، قصد الاستفادة من الدعم المادي الذي خصص لتشجيع التمدرس، الشيء الذي سيفرز ارتفاع أعداد المتمدرسين بالمؤسسة الواحدة، تفوق التوقعات.