استبعد خالد زيراري نائب رئيس الكونكريس العالمي الأمازيغي، وعضو جمعية أسيد، في اتصال لـالتجديد أن يحدث انشقاق داخل الكونكريس بسبب تنظيم المؤتمر الخامس بمدينة مكناس عكس ما تم تتداوله ، على اعتبار أن المكتب الدولي وضع حدا للجدل القائم منذ ما يزيد عن شهرين، حول مكان استضافة مؤتمر الكونغرس العالمي الأمازيغي، فحسم سبعة أعضاء من عشرة قرار استضافة المحطة الدولية الأمازيغية المقبلة، لفائدة جمعية أسيد مع العلم أن عضوية من امتنعوا عن التصويت. و من جهته أكد رشيد راخا،نائب رئيس الكونكريس العالمي الأمازيغي، لالتجديد أن اللجنة التحضيرية حددت مكان عقد المؤتمر بمدينة تيزي وزو الجزائرية، والترتيبات جارية لعقده هناك، على اعتبار أن القرار الذي اتخذه المكتب الدولي غير قانوني لأن اجتماعات الأعضاء مرت عبر الأنترنيت فقط، إضافة إلى أن المكتب ينفذ فقط ما يقرره المجلس الفديرالي الذي أصدر توصيته بعقد المؤتمر الخامس بالجزائر. وعن رفض السلطات الجزائرية لانعقاد المؤتمر بها، قال راخا أن الكونكريس لم يتوصل بقرار إداري بذلك، وسيعملون على تنظيمه بتيزي وزو كما قرر بالمؤتمر الرابع المنعقد بالناضور.