لجأ بعض تجار مدينة الدارالبيضاء على غرار رمضان المنصرم، إلى ترويج تمور اسرائيلية. وذكر تاجر لـ التجديد أن تداولها يتم بواسطة علب كارطونية بيضاء من فئة خمسة كيلوغرامات لا تحمل بخلاف السنة المنصرمة اسم ولا رسم إسرائيل، وذلك لتفادي أي احتجاج من المواطنين غير المكترثين بما يجري بسبب ارتفاع أثمنة المواد الاستهلاكية؛ خاصة ذات الصلة بشهر رمضان. وأوضح المصدر نفسه أن البضائع الصهيونية تحمل الرقم التجاري الذي هو ,21 وتصفف داخل العلب الكارطونية على شكل نجمة داوود السداسية، مضيفا أنها تروج في بعض الأسواق الممتازة والتقليدية، ويتراوح ثمن هذه التمور ذات الجودة العالية ما بين 120 درهما و300 درهم على حد قوله. إلى ذلك، علمت التجديد من مصادر تجارية أن كثيرا من البائعين بالتقسيط للتمور انتبهوا إلى هذا التحايل وقرروا مقاطعة هذا المنتوج الدخيل. وينتظر البيضاويون من السلطات المحلية أن تسحب هاته التمور من السوق المغربية، وأن تقوم الشركات المحلية المنافسة بدورها، وتزود السوق البيضاوية بتمور ذات أثمنة أقل. وفي السياق نفسه، تعالت أصوات بمدينة الدارالبيضاء بمقاطعة هاته البضاعة الصهيونية.