قرر سكان الجماعة السلالية أولاد سبيطة التابعة لجماعة بوقنادل الدخول في اعتصام مفتوح منذ مساء يوم السبت 30 غشت 2008 احتجاجا عما اعتبروه انتزاعا للعقار بالقوة ونهبا للأراضي السلالية وذلك على إثر القرار الذي أبلغوا به من قبل مسؤولين بالجماعة يقضي بنزع أراضي محسوبة على جماعتهم السلالية. وقد نصب سكان الجماعة خيمة بجانب الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينتي القنيطرة والرباط على بعد كيلومترات قليلة من مقر جماعة بوقنادل. وعلقوا لافتات يرفضون من خلالها تدمير الفلاحة وتشريد الفلاحين، ويستنجد المعتصمون في إحدى اللافتات بملك البلاد. وفي تصريح لـالتجديد ، قال الحبيب الميلودي من ساكنة أولاد سبيطة السلطات تريد نزع أراضينا المقدرة بحوالي 700 هكتار والتي تعتبر مورد رزقنا الوحيد بدعوى إقامة مشاريع سياحية وسكنية، ونحن نرفض أن تفوت أراضينا لمستثمرين عقاريين، إنهم هددونا قبل شهرين وأحضروا رجال الدرك والقوات المساعدة وقوات التدخل السريع من أجل إجبارنا على التخلي عن أرضنا ولازالت السلطات تخبرنا كل يوم بضرورة إخلاء الأراضي، وأفاد الحبيب أن سكان الجماعة السلالية أولاد سبيطة راسلوا القيادة ورئيس الدائرة والعمالة من أجل إيجاد حل للمشكل، لكنهم لم يتوصلوا بأية أجوبة حسب إفادته. ومن جهته اعتبر أحمد العوني أحد السلاليين أمر تفويت أراضي السلاليين إلى مجموعة (الضحى) من أجل الاستثمار في مجال العقار لا يدخل في إطار المصلحة العامة مؤكدا رفضهم الخضوع للمساومة مقابل الرضوخ للقرارالذي قال أنه سيشرد العائلات ويقتل الفلاحة بالمنطقة . التجديدحاولت الاتصال برئيس جماعة بوقنادل عبد الصمد الزمزمي لأخذ رأيه في الموضوع لكن هاتف الجماعة ظل يرن دون إجابة .