انتقد مصطفى بغداد، رئيس النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، عدم التزام القناة الثانية فيما يخص المنتوج الوطني، الذي قال إنه غير مطبق بنسبة 70 في المائة.وأوضح بغداد، في تصريح لـالتجديد أن النقابة اتصلت بكل من وزير الاتصال ومدير القناة السابق الذي تغير، وبالديوان الملكي، في الموضوع، كما طلبت من المدير الجديد للقناة أن يغير ما أسماهالمنكر، في إشارة إلى استوديو دوزيم. وتساءل المتحدث نفسه عن مصير الفائزين في البرنامج، خاصة أنه يتم تصديرهم إلى الكباريهات و الملاهي الليلية، معرضين حياتهم للمخاطر، دون أن يحصلوا على مهنة مطرب محترم، حسب قول بغداد. وبين بغداد أن القناة أخلفت وعدها بتسجيل ألبومات للفائزين، ولم تنفذ ذلك إلا في حق ثلاث حالات، حيث أرسلوهم إلى الشرق، وكأن المغرب لا يتوفر على ملحنين أو كتاب كلمات. يذكر أن النقابة سبق أن أصدرت بلاغا نهاية شهر يوليوز 2008، تتهم فيه برنامج استديو دوزيمبـمسخ القيم والمثل العليا، وطمس الثقافة الوطنية والهوية المغربية، واعتبرت في البلاغ أن البرنامج محطة للغزو الثقافي الفني الأجنبي بكل ما يحمله من ميوعة، وصخب وترد مقصود لإبعاد الأغنية المغربية والتراث المغربي. كما طالبت النقابة القناة الأولى والقناة الثانية والإذاعة الوطنية والإذاعات الحرة؛ بتطبيق ما تنص عليه دفاتر التحملات بخصوص تشجيع الكفاءات والقدرات والمواهب الجادة الحقيقية.