عانى 130 مسافرا نهاية الأسبوع الماضي الأمَرين بمطار مراكش المنارة بعد تأخر طائرتهم المتوجهة إلى مطار ليسكان بشمال فرنسا حوالي 27 ساعة، ولم يستطيعوا صعود الطائرة والمغادرة إلا يوم الأحد 20 يوليوز على الساعة العاشرة إلا ربع صباحا بعد أن كان موعدها هو يوم السبت 19 يوليوز الساعة الثامنة إلا ربع. خلال ذلك عاش نفس المعاناة 159 مسافرا بمطار ليسكان قرب مدينة ليل كانوا ينتظرون قدوم نفس الطائرة التابعة لشركة أطلس بلو أحد فروع الخطوط الجوية الملكية ليسافروا على متنها إلى مراكش. وقال مصدر مطلع إن الحادث خلف تذمرا واسعا لدى أوساط المهنيين بالمدينة الحمراء الذين رأوا فيه تشويها لسمعة المدينة، مضيفا أن الشركة لا تملك طائرات بديلة بالرغم من ارتفاع تسعيرتها. ونقلت قصاصات خبرية فرنسية امتعاض المسافرين حيث قال أحدهم لقد عوملنا كسلع! وأضاف آخرون لقد عشنا 27 ساعة من التوتر والمواجهات في بعض الأحيان ، امتزجت بالدموع والألم، علما أن رحلة الذهاب إلى مراكش عرفت تأخيرا ب14 ساعة. البعض الآخر قال نمنا على الأرض، كيف يمكنك أن ترى ذلك في عام 2008؟ ، لقد جرى التخلي عنه، وأصبحنا كرهائن. وعلمت التجديد أن المسافرين بمطار المنارة شنوا حملة واسعة على الشركة وصلت حد الاحتجاج ومحالة عرقلة السير العادي للمطار. وحسب مصدر من الشركة فقد أخبر المسافرون أن سبب التأخر هو عطل مهم في الطائرة، مما لم يتفهمه المسافرون.