كشف مصدر مطلع لـالتجديد أن الوزير الأول عباس الفاسي نوّه يوم الأربعاء 16 يونيو 2008؛ لدى استقباله أعضاء مكتب الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة بـروح التوافق التي طبعت أشغال المؤتمر السادس للاتحاد، وكذا في تشكيل المكتب الوطني الذي يضم أعضاء من تيارات سياسية مختلفة. وقال المصدر إن الوزير الأول استقبل المكتب بكافة أعضائه، من دون استثناء. وأبرز المصدر أن الوزير الأول أعلن دعمه للمطالب التي عبّر عنها المكتب الوطني للمهندسين، معبّرا عن استعداده لمناقشة المذكرة المطلبية للاتحاد، قيد الإعداد، في آخر أكتوبر المقبل. كما أبدى دعمه للجمعية في الحصول على صبغة المنفعة العامة. وكذا تنظيم مناظرة وطنية، حول وضعية المهندس والهندسة المغربية. على صعيد آخر، قال عبد الله السعيدي، رئيس الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، إن المناظرة التي يعتزم الاتحاد تنظيمها ستكون مناسبة لتشريح أوضاع الهندسة والمهندس، وأكد خلال ندوة صحفية يوم الخميس 17 يوليوز 2008 بالرباط، أن الأوضاع المادية للمهندس باتت مزرية ومتردية. وكشف السعيدي أن من بين المطالب المنصوص عليها في المذكرة المطلبية هو تحسين الوضعية الاجتماعية للمهندسين. وكذا مطالب أخرى فيما يخص التكوين، وحذر السعيدي فيما يخص رهان الحكومة على تخريج 10 آلاف مهندس مما أسماه الخلط، وقال لا نريد أن يكون كمّا على حساب الكيف، منبها على أهمية الالتزام بالمعايير الدولية في تكوين المهندس.