الرباط: إدريس الزهري عقد الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة يوم السبت بالمدرسة الوطنية للصناعات المعدنية بالرباط أشغال الدورة التاسعة عشر لمجلسه الوطني، تحت شعار « المزيد من التعبئة لتحقيق المطالب المشروعة للمهندسين». وقال عبد الله السعيدي رئيس الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة في تصريح ل «العلم» إن الدورة التاسعة عشر لمجلسه الوطني تنعقد بعد سنة على انتخاب الأجهزة القيادية للاتحاد ولتقديم على حصيلة السنوية وتداول التطورات الملف المطلبي الذي وضع لدى الحكومة في نونبر 2008 . ونوه بمبادرة الوزير الأول الذي بعث برسائل إلى وزارات التجهيز والنقل والمالية والإسكان والتعمير والتنمية المجالية وتحديث القطاعات العامة، مشيرا إلى أن الحوار مع القطاعات الحكومية استهل مع وزيري تحديث القطاعات العامة والتعمير والتنمية المجالية . وأكد أن الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة متفائل بنتائج الحوار والتجاوب الذي أبدته الحكومة من أجل إنصاف المهندسين المغاربة. واستعرض السعيدي في افتتاح أشغال الدورة الحصيلة السنوية للاتحاد والتي وصفها ب «الجيدة» وذلك بانجاز ما تم الالتزام به منذ انتخابه على رأس هذه الهيئة الوطنية وترجمة كل المقررات وتوصيات المؤتمر الوطني إلى برنامج عملي يتضمن المذكرة المطلبية وتهييء ملف المنفعة العامة للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة والخطة الإعلامية (الموقع الالكتروني ) وتجديد هياكل الاتحاد على مستوى الفروع والقطاعات وإعادة ربط الصلة مع اتحاد المهندسين العرب والتهييء للمناظرة الوطنية حول الهندسة الوطنية التي سنعقد بمشاركة مع الحكومة. وقال إن أولويات الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة تتمثل في الملف المطلبي الأوضاع المادية والإدارية للمهندسين، مبرزا أن هذه الأوضاع لم تعرف أي تطور منذ 10 سنوات وأن أوضاع المهندسين أضحت متدهورة قياسا للفئات الأخرى التي تشابههم وكذا عقد المناظرة الوطنية لتقييم أوضاع الهندسة الفوطنية وممارسة المهنة وتقنينها وتحسين الأداء الهندسي على المستوى الوطني. وتتضمن المذكرة المطلبية التكوين الهندسي والمهنة الهندسية والوضعية المادية والادارية للمهندس وإصلاح نظام التقاعد وكذا المطالب الخاصة بالاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة. حضر أشغال الدورة أعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد والكتاب العامون وأمناء المال للفروع والرؤساء أوالكتاب العامون لجمعيات خريجي المعاهد والمدارس الوطنية للهندسة وبعض الهيئات الوطنية للمهندسين يذكر أن عدد المهندسين المغاربة يقدر ب 30 ألف أي ما يعدل مهندس لكل 1000 نسمة معظمهم يتمركزون في محور الرباط/ الدارالبيضاء وتعتبر هذه النسبة ضعيفة مقارنة مع دول أخرى كتونس مثلا التي تتوفر على مهندس لكل 500 نسمة.وكان تأسيس الإتحاد الوطني للمهندسين المغاربة في 5 دجنبر 1971 بالرباط ، عقب جمع عام حدد الإتحاد الوطني للمهندسين كجمعية بين المهندسين المغاربة وأن اسم المنظمة الحديث أعلن عنه عقب مؤتمره الوطني المنعقد في ماي 1984.