دعا الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة إلى تجمع وطني احتجاجي يوم السبت 12 دجنبر 2009 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية بالرباط. ويأتي هذا التجمع في إطار البرنامج النضالي التصاعدي الذي سطرته اللجنة الادارية للاتحاد، احتجاجا على ما أسماه بلاغ صادر عن هذه الهيئة، الصمت المريب للحكومة حيال المطالب العادلة للمهندسين، وفي مقدمتها تعديل النظام الأساسي للمهندسين وتنظيم ممارسة المهنة الهندسية، وضمان جودة التكوين الهندسي. وسيشارك في هذا التجمع الاحتجاجي، المهندسون العاملون بالوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية والقطاع الخاص. وفي تصريح للجريدة أكد عبد الله السعيدي رئيس الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي كتتويج لمرحلة نضالية أقرتها اللجنة الادارية، حيث تم عقد تجمعات جهوية احتجاجية مع حمل الشارة. وأضاف أن وقفة السبت المقبل تأتي لعدم تجاوب الحكومة مع مطالب المهندسين المغاربة، إذ أنه لا يوجد أي مبرر لعدم فتح الحوار. معتبرا أن مطالب الاتحاد واقعية وليست تعجيزية، وصرح أن الاتحاد كان دائما مع الحوار إلا أنه يرى أنه ليست هناك استجابة لهذا المطلب. وأكد عبد الله السعيدي أن اللجنة الادارية للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة ستعقد لقاء لها نهاية دجنبر للاطلاع على المستجدات وتقييم الأوضاع، وعلى ضوء ذلك ستقرر صيغا أخرى للنضال، في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب هذه الفئة.