ينظم "الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة" تجمعا وطنيا بالرباط، السبت المقبل، احتجاجا على "تدهور الأوضاع المادية والمهنية للمهندسين المغاربة". وينظم الاجتماع بقاعة الندوات بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية. وأفاد بلاغ للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، توصلت "المغربية"، بنسخة منه، أن "هذا الملتقى الهندسي الحاشد يأتي تنفيذا لمقررات الدورة السادسة والأربعين للجنة الإدارية للاتحاد، واحتجاجا على تدهور الأوضاع المادية والمهنية للمهندسين المغاربة". وأضاف البلاغ أن انعقاد هذا الملتقى تتويج لسلسلة من التجمعات الجهوية الاحتجاجية، عقدها المكتب الوطني للاتحاد، بكل من الرباط، وطنجة، ومكناس، ومراكش، ووجدة، والدارالبيضاء، والعيون، مشيرا إلى أن "هذه التجمعات نظمت بعد مرور سنة على وضع المذكرة المطلبية للمهندسين المغاربة لدى مصالح الوزير الأول، دون استجابة حقيقية لها، رغم عدالة ومصداقية مطالبها، التي تتجلى في تحسين جودة التكوين الهندسي بالمغرب، وتنظيم المهنة الهندسية، وتحسين الأوضاع المادية والمهنية للمهندسين، التي ما فتئت تتدهور، وتنعكس سلبا على المساهمة الفاعلة للمهندس المغربي، في أداء دوره الطلائعي لتحقيق التنمية المنشودة للوطن". وكان مصدر مسؤول بالاتحاد أكد، في تصريح سابق ل"المغربية"، أن المرسوم المنظم لفئة المهندسين بمثابة قانون أساسي، لم يشهد أي تحسن لوضعية المهندسين منذ 1985، مشيرا إلى أن المهندسين هم الفئة الأكثر تضررا، مقارنة مع فئات قريبة منها. وأوضح عبد الله السعيدي، رئيس الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، في التصريح ذاته، أن هدف الاحتجاج هو "تحسيس الحكومة بوضعية المهندس، من أجل تحسين أوضاعه". ولم يستبعد السعيدي لجوء الاتحاد إلى "خوض إضراب وطني، بعد التجمع الاحتجاجي الكبير، السبت المقبل".