تعقد اللجنة الادارية للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، اجتماعا لها يوم 26 دجنبر 2009، وذلك لتقييم المسلسل النضالي الذي أقرته اللجنة الادارية يوم 20 شتنبر 2009، الذي توج بتجمع وطني احتجاجي يوم 12 دجنبر 2009 بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية بالرباط، حيث عرف هذا التجمع نجاحا كبيرا شارك فيه ما يقارب 2000 مهندس ومهندسة. هذا اللقاء عرف أيضا حضورا وازنا لقيادات المركزيات النقابية، الفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. كما شاركت في هذه الوقفة الاحتجاجية الهيأة الوطنية للمهندسين المعماريين والهيأة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين. وقد عبرت القيادات المساندة لمطالب الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، الذي يمثل 35 ألف مهندس ومهندسة، عن مساندتها للمطالب المشروعة لهذه الفئة، التي تعتبر العمود الفقري لأية تنمية حقيقية، والتي كانت وراء إنجاز الاوراش الكبرى الذي دشنها المغرب منذ حكومة التناوب سنة 1998. وكان عبد الله السعيدي رئيس الاتحاد قد أشار في كلمته إلى محطة المؤتمر الأخيرة التي شهدت عقد التوافقات في تاريخ المنظمات الجماهيرية ليحول المهندسون خلافاتهم إلى قوة ويلتفوا حول ملفهم المطلبي. وفي اتصال برئيس الاتحاد الوطني للمهندسين، عبد الله السعيدي، نفى هذا الأخير- عكس ما نشرته جريدتي «المساء» و«الأحداث المغربية»- أن يكو قد توصل بأي استدعاء من وزارة المكلفة بتحديث القطاعات العامة لحضور اجتماع يومه الخميس. وأشار إلى أن الأمر يتعلق بجلسات تنسيقية بين أطراف حكومية قبل جلسات الحوار.