بتكليف من الوزير الأول عباس الفاسي، استقبل سعد العلمي وزير تحديث القطاعات العامة وفدا عن الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة برسائة عبد الله السعيدي يوم الثلاثاء 2 مارس 2009 . وحسب مصادر مطلعة، فإن الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة ألح في هذا اللقاء على منهجية الحوار، حيث تم الاتفاق على تحديد سقف زمني للحوار والذي حدد له آخر شهر ماي من نفس السنة. وتضيف مصادرنا أن الجانبين اتفقا أيضا على فتح حوار ما بين الاتحاد الوطني وكل الأطراف الحكومية المعنية برئاسة سعد العلمي الذي يمثل الوزير الأول، وذلك لمناقشة المطالب ذات الصبغة المهنية مثل التكوين المهني، وتنظيم وممارسة المهنة الهندسية. وعلمت جريدة«الاتحاد الاشتراكي» أن لجانا تم تشكيلها للنظر في القضايا غير الخلافية، والمكونة من ممثلين عن الحكومة والاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة على أساس تقديم نتائجها في المناظرة الوطنية حول الهندسة التي سينظمها الاتحاد مع الحكومة في شهر يونيو 2010 . وتضيف مصادرنا أن جوالات الحوار المقبلة ستنصب أيضا على النظر في تقديم التعديلات التي تهم النظام الأساسي الخاص بهيئة المهندسين والمهندسين المعماريين. ومن بين النقاط المهمة في النظام الترقية، ونظام التعويضات. وعن هذا اللقاء صرح عبد الله السعيدي لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أنه سجل حسن نية الحكومة لفتح حوار جاد ومسؤول حسب تصريح وزير تحديث القطاعات العامة. وأضاف أن الاتحاد الوطني لا يمكنه أن يتنبأ بالنقاط الخلافية التي يمكن أن تبرز بين الطرفين، مشددا على أن المكتب الوطني لن يتنازل عن أي مطلب فيه مصلحة المهندسين والمهندسات المغاربة.