أدت احتجاجات الاتحاديين صباح يوم الأحد 15 يونيو 2008 إلى توقف أشغال المؤتمر، التي انطلقت متأخرة عن موعد بدايتها بساعتين، ورفع المحتجون، المحسوبين على القيادي ادريس لشكر، من مختلف الأقاليم والجهات شعارات ذات مغزى واحد، هو التحول نحو المعارضة والانسحاب النهائي من الحكومة، كما رفع المحتجون الذي احتلوا القاعة العامة للجلسات والمنصّة شعارات ضد محمد اليازغي، وتسببوا في تأخير الجلسة الصباحية إلى حدود الثانية بعد الزوال، حيث كان مقرّرا المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي صباح أمس الأحد. وبحدوث مثل هذه الاحتجاجات، يحتمل أن يستمر المؤتمر الذي كان مقررا أن تنتهي أشغاله الأحد 15 يونيو 2008 ، إلى يوم الثلاثاء حسب مصادر من جد مطلعة. على صعيد آخر، لم يرشح بعد العدد النهائي للوائح المتنافسة حول منصب الكاتب العام لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الذي تتواصل أشغال مؤتمره الثامن بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة، تحت شعار حزب متجدد لمغرب جديد، ويسود غموض حول اللوائح التي يمكن أن تتقدم إلى المنافسة، وحسب مصادر جد مطلعة فإن اللوائح لم تتجاوز أربعة، حيث من المقرّر أن ينضاف القيادي ادريس لشكر بلائحته بعد مصادقة المؤتمر على التعديلات القانونية فيما يخص اعتماد اللائحة في الترشيح، إلى لوائح كل من عبد الواحد الراضي والحبيب المالكي وفتح الله ولعلو.