وجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعوة للشروع في حوار وطني شامل لتنفيذ المبادرة اليمنية بكل عناصرها، كما قررت ذلك القمة العربية في دمشق، وذلك لإنهاء ظاهرة الانقسام الوطني ، وذلك بعد نحو عام من القطيعة. واعتبر عباس، في خطاب متلفز وجهه الأربعاء (4/6)، في ذكرى النكسة، أن الانقسام ألحق أفدح الضرر بقضيتنا والمزيد من المعاناة لشعبنا في غزة والذي يُشكل خطراً أكيداً على مشروعنا الوطني في الاستقلال والحرية . وقال في خطابه: انطلاقا من الحرص على وحدتنا ومستقبلنا الوطني الواحد، وتجاوباً مع العديد من الدعوات الصادقة الفلسطينية والعربية والصديقة التي تدعو إلى إنهاء الانقسام، فإنني أدعو إلى حوار وطني شامل . وأضاف عباس: من أجل إنجاح هذا الحوار الوطني فأنني سأتحرك على المستويين العربي والدولي لضمان الدعم والتأييد لهذا التوجه، بما يعيد لشعبنا وحدته الوطنية التي تشكل ضمانتنا الأقوى لاستعادة حقوقنا الثابتة في تقرير المصير والعودة وإقامة دولتنا المستقلة، ونتيجة لهذه الجهود وتتويجاً لها فإنني سأدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة .