أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، والنائب المستقل في المجلس التشريعي، جمال الخضري على ضرورة كسر الحصار الصهيوني عن مليون ونصف مليون إنسان يقطنون قطاع غزة، من أجل وصول الدواء والعلاج لآلاف المرضى المهددين بالموت في أي لحظة، إلى جانب السماح لمرضى آخرين بالسفر لتلقي العلاج في الخارج. وأكد الخضري على أن الصمود الفلسطيني ما زال راسخاً وقوياً رغم العدوان، وهو ما اعتدنا عليه من أبناء الشعب الفلسطيني رغم شدة وضراوة الحصار والعدوان . جاء ذلك خلال تفقد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عدداً من الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات التركية للاطمئنان على صحتهم، حيث رافقه خلال زيارته مندوبون من مؤسسة العون الطبي الدولي، وممثلين عن جمعية بيما ، والعديد من أبناء الجالية الفلسطينية. وتمنى الخضري، في حديثه مع العديد من الجرحى، للجميع بالشفاء العاجل، والعودة إلى أرض الوطن سالمين معافين، مبيناً أن هذه الزيارة أقل ما تقدمه اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والشعب الفلسطيني بكامله للجرحى الذي ضحوا بأجسادهم من أجل شعبهم وقضيتهم. وشدد الخضري، على أنه لمس عند الجرحى الصمود والتحدي والعزيمة رغم إصابتهم الحرجة والصعبة، إلا أنهم أكدوا على مضيهم في طريقهم ومواجهتهم للعدوان الإسرائيلي .