عثرت السلطات المحلية بالجديدة يوم الثلاثاء 13 ماي 2008 على ثمان جماجم وبعض العظام البشرية خلال أعمال حفر أساسات إقامة سياحية عند مخرج مدينة الجديدة على طريق الدارالبيضاء، وتكون بذلك هذه هي المرة الثالثة التي تعثر فيها السلطات المحلية على رفات وجماجم بعد الناضور وفاس. وفي غياب معطيات عن مصدر هذه الجماجم وهل يتعلق الأمر بجرائم أم مخلفات انتهاكات الماضي، يطرح التساؤل حول حدود الاستفادة من الأرشيفات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية، بخاصة أرشيف الدرك الملكي الذي يتميز عن أرشيف إدارة الأمن الوطني بدقة التنظيم، كما يطرح السؤال عن مدى استقصاء هيئة الإنصاف والمصالحة لكل حالات الاختفاء التي عرفها المغرب.