قررت النقابة الوطنية للتعليم العالي، خوض إضراب وطني بجميع مؤسسات التعليم العالي لمدة 72 ساعة، يوم الثلاثاء 6 ماي إلى غاية يوم الخميس 8 ماي 2008. ويدخل هذا الإضراب، حسب بلاغ للنقابة توصلت التجديد بنسخة منه، في إطار الخطة النضالية التصاعدية التي تخوضها النقابة منذ 8 يناير الماضي. وسجلت اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي خلال اجتماعها يوم 23 أبريل الماضي، رفض وزير التربية والتعليم العالي للحوار مع النقابة وصمته ولا مبالاته تجاه مطالبهم واحتجاجاتهم. وأوضح بلاغ النقابة أن المعركة النضالية التي أقرتها اللجنة الإدارية تستهدف رفع الحيف عن الأساتذة الباحثين حاملي دكتوراه السلك الثالث أو ما يعادلها، والأساتذة المجنسين، وخريجي سلك تكوين المكونين، كما طالبت اللجنة بإلغاء المذكرة المتعلقة بترقية الأساتذة الباحثين والاستمرار في تطبيق المسطرة المتبعة منذ .2001 وقالت فوزير اكديرة، الكاتبة العامة للنقابة الوطنية للتعليم العالي، إن الاضراب ستليه خطوات تصعيدية أخرى، تكون بدايتها تجاوز وزير التعليم العالي، والاحتكام إلى الوزير الأول والبرلمان. وأضافت اكديرة في تصريح لـالتجديد أن الوزير المعني يضرب بعرض الحائط مصداقية الحوارات السابقة، من خلال التراجع عن مقتضيات الملف المطلبي واتفاق 13 غشت الماضي. وأعربت اكديرة، عن أسفها لما يمكن أن تسفر عنها الخطوات القادمة من احتجاجات التي تقول المتحدثة، سيكون ضحيتها الأول والأخير هو الطالب الذي أصبح على أبواب الإمتحانات الجامعية. عزيز العطاتري